التعويض في المنامة: معركة العراق من أجل العودة إلى كأس آسيا

    Iraq's only Asia Cup appearance in the past 38 years was in 2017

    كانت المنامة هي المكان الذي تحطمت فيه أحلام العراق - والآن، هي المكان الذي يحاربون فيه من أجل إعادتها إلى الحياة.

    بيروت (لبنان) - بالنسبة للعراق، تعتبر بطولة تصفيات كأس آسيا لكرة السلة 2025 القادمة أكثر من مجرد بطولة. إنها معركة لاستعادة مكانهم بين الأفضل في آسيا، وهي فرصة لمحو حسرة الماضي وإثبات مكانهم.

    في 21 مارس، سيبدأ العراق مسعاه الأخير للتأهل إلى كأس آسيا 2025. من يقف في طريقهم؟ البحرين والهند - نفس المنتخبات التي حطمت أحلامهم قبل ثلاث سنوات. المكان؟ مدينة خليفة الرياضية في المنامة، البحرين - نفس الملعب الذي تحطمت فيه آمال العراق في 2022.

    الآن، يعودون وكل شيء على المحك. إن فازوا فسيتقدمون إلى الأمام. وإن خسروا سينتهي الطريق إلى كأس آسيا - وكأس العالم - قبل أن يبدأ.

    المنامة: موقع الحسرة

    في آخر مرة لعب فيها العراق مع هذه المنتخبات في تصفيات كأس آسيا 2022، كان الألم لا يُنسى.

    لقد خسروا جميع المباريات، بما في ذلك هزيمتين أمام البحرين (كلتا المباراتين حُسمتا بفارق 3 نقاط فقط) وخسارتين موجعتين أمام الهند - خسارة واحدة على يد فيشيش بريجوفانشي بعد تسجيله من نصف الملعب مع إنتهاء الوقت.

    الرسالة واضحة - المنامة تقدم للعراق فرصة ثانية. والآن، عليهم اغتنامها.

    فيسيلين ماتيتش: المدرب المألوف

    هذه المرة، لدى العراق قائد جديد هو المدرب الصربي فيسيلين ماتيتش، وهو مدرب مخضرم في كرة السلة الآسيوية.

    سبق له تدريب إيران ولبنان والهند، حيث فاز مع إيران بكأس آسيا لكرة السلة 2009. والآن، تتمثل مهمته في إعادة العراق إلى القمة.

    بعد الفوز الحاسم الذي حققه العراق على فلسطين في فبراير، كان تركيز ماتيتش منصبًا بالفعل على الخطوة التالية: ”علينا أن ننسى كل شيء... علينا أن نستعد للجولة المقبلة. هذا مهم للغاية“.

    والآن، وصلت الجولة التالية.

    إيهاب الزهيري: مرساة العراق الشاهقة

    إذا كان هناك من يفهم جوع العراق فهو إيهاب الزهيري.

    يبلغ طوله 2.10 متر (6.11 بوصة)، وقد كان العمود الفقري للعراق، حيث هيمن على تصفيات كأس آسيا 2025 برصيد 12.5 نقطة و7.2 كرة مرتدة و1.7 بلوك في المباراة الواحدة. لقد كان هدافًا ثابتًا بأرقام مزدوجة منذ تصفيات كأس آسيا الأخيرة - وهي علامة على اقترابه من الإمكانيات التي أظهرها منذ ظهوره مع المنتخب الوطني الأول في عام 2016.

    لكن بالنسبة له، فإن الأمر لا يتعلق فقط بالوصول إلى كأس آسيا - بل يتعلق بشيء أكبر.

    ”أريد أن أقول إنه حلم [التأهل إلى كأس آسيا]، لكن الأمر لا يقتصر على ذلك. الحلم هو الوصول إلى كأس العالم. ومع ذلك، فإن الصراعات الداخلية والخارجية تجعلنا نؤمن بأن التأهل لكأس آسيا حلم. يمكنك أن تسميها خطوة للأمام“.

    كما أنه يعرف دائمًا لمن يلعبون.

    وقال الزهيري بعد الفوز على فلسطين في النافذة السابقة والتأهل ”أقول شكراً للجماهير. لقد كانوا غير معقولين، إنهم يدعموننا ويساندوننا، إنهم مفتاح شغفنا. لقد وعدنا بعضنا البعض بأننا سنقاتل من أجلهم...“.

    الآن، العراق بحاجة إليه لتولي المسؤولية مرة أخرى.

    بدء المعركة

    في 21 مارس، يواجه العراق الهند. وبعد يومين، يواجهون البحرين.

    الماضي لا يهم. حسرة تصفيات كأس آسيا 2022 لا تهم. الشيء الوحيد المهم هو ما سيحدث بعد ذلك.

    المنامة كانت يوماً ما المكان الذي انتهت فيه أحلام العراق. الآن، هي المكان الذي يقاتلون فيه من أجل إعادتها إلى الحياة.

    FIBA

    آخر الأخبار

    التعويض في المنامة: معركة العراق من أجل العودة إلى كأس آسيا

    تحت الضغط، سوريا تبذل قصارى جهدها لتحقيق النجاح

    منتخب الأرز يستمتع باللعب أمام الجماهير اللبنانية ويشعل أجواء مجمع نهاد نوفل

    تسجّل للحصول على آخر أخبار فريقك
    مواقع التواصل الاجتماعي
    الشركاء
    © Copyright FIBA All rights reserved. No portion of FIBA.basketball may be duplicated, redistributed or manipulated in any form. By accessing FIBA.basketball pages, you agree to abide by FIBA.basketball terms and conditions