بيروت (لبنان) - ستتنافس ثلاثة منتخبات بقوة لحجز البطاقة الثانية المؤهلة إلى كأس آسيا ٢٠٢٥ عن المجموعة السادسة، حيث يسعون للحاق بمنتخب لبنان الذي ضمن تأهله مسبقًا، وذلك خلال النافذة الثالثة من التصفيات هذا الأسبوع.
المجموعة السادسة
# | TEAM | GP | W | L | % | For | AGT | +/- | FA | AA |
|
1 | 4 | 4 | 0 | 100.0 | 369 | 282 | 87 | 92.3 | 70.5 | 8 | |
2 | 4 | 2 | 2 | 50.0 | 286 | 319 | -33 | 71.5 | 79.8 | 6 | |
3 | 4 | 1 | 3 | 25.0 | 291 | 315 | -24 | 72.8 | 78.8 | 5 | |
4 | 4 | 1 | 3 | 25.0 | 294 | 324 | -30 | 73.5 | 81.0 | 5 |
جدول مباريات المجموعة السادسة – النافذة الثالثة ٢١ فبراير البحرين ضد لبنان – ٠٧:٠٠ مساءً (بتوقيت غرينتش +٣) – المنامة سوريا ضد الإمارات – ٠٧:٠٠ مساءً (بتوقيت غرينتش +٣) – الدوحة
٢٤ فبراير لبنان ضد الإمارات – ٠٩:٠٠ مساءً (بتوقيت غرينتش +٢) – ذوق مكايل سوريا ضد البحرين – ١٠:٠٠ مساءً (بتوقيت غرينتش +٣) – الدوحة
صراع مفتوح على بطاقة التأهل الثانية لا تزال الفرصة قائمة لكل من البحرين وسوريا والإمارات لحجز البطاقة الثانية المؤهلة إلى كأس آسيا ٢٠٢٥، لكن واحدًا فقط من هذه المنتخبات سيتمكن من تحقيق ذلك.
حاليًا، يحتل منتخب البحرين المركز الثاني خلف لبنان المتصدر (٤-٠) بسجل متعادل (٢-٢)، وسيسعى للفوز بمباراتيه المتبقيتين لتعزيز فرصه في التأهل.
لكن المهمة لن تكون سهلة، حيث سيواجه البحرينيون في مباراتهم الأولى وصيف كأس آسيا ٢٠٢٢، وهو منتخب لبنان الذي لم يتعرض لأي خسارة حتى الآن (٤-٠). وعلى الرغم من ضمان تأهله إلى البطولة التي ستقام في جدة، سيطمح المنتخب اللبناني إلى إنهاء التصفيات بسجل مثالي.
كما يمتلك المنتخب اللبناني أفضلية إضافية، حيث تفوق على البحرين في المواجهة الأولى بينهما خلال النافذة الافتتاحية بفارق كبير ٩٤-٦٣، تحت قيادة المدرب ميودراغ بيريسيتش.
لكن مواجهة البحرين ولبنان ليست الوحيدة التي تستحق المتابعة في ٢١ فبراير. هناك أيضًا المواجهة المرتقبة بين سوريا والإمارات، والتي ستقام في قطر، وتعتبر مباراة فاصلة، حيث يدخلها المنتخبان بسجل متطابق (١-٣) في الترتيب.
حتى الآن، الانتصار الوحيد لمنتخب سوريا جاء على حساب الإمارات، وذلك بنتيجة ٧٨-٦٣ في دبي، ويسعى الفريق السوري إلى تحقيق الثنائية وإكمال تفوقه في المواجهتين.
لكن المهمة لن تكون سهلة، إذ يدخل المنتخب الإماراتي النافذة الثالثة بمعنويات مرتفعة بعد نهاية قوية لمشواره في النافذة الثانية، حيث فاجأ البحرين بفوز مهم ٩٠-٧٧ ليحقق انتصاره الأول في التصفيات.
إلى جانب هذه المباريات الحاسمة، هناك سبب آخر يجعل هذه النافذة مميزة، وهو أن منتخب لبنان سيلعب أخيرًا على أرضه وبين جماهيره للمرة الأولى منذ عام، مما يضيف مزيدًا من الإثارة لهذه المرحلة من التصفيات.
لا يزال المنتخب اللبناني في مرحلة التعافي من الأوضاع الصعبة التي اختبرت صمود هذا البلد، لكن وائل عرقجي ورفاقه سيحظون أخيرًا بفرصة اللعب أمام جماهيرهم الوفية عندما يستضيفون الإمارات على أرضية ملعب نهاد نوفل في ذوق مكايل.
ستكون هذه المباراة الأولى للبنان على أرضه منذ انتصاره السابق على البحرين، ومن المتوقع أن يمتلئ الملعب بالجماهير في ليلة ستكون بمثابة عودة إلى الديار للمنتخب اللبناني.
FIBA