بيروت (لبنان) - يتوقع الجميع من فريق الحكمة أن يأخذ دوري السوبر لغربي آسيا لكرة السلة 2024/2025 على محمل شخصي بعد الخيبة المزدوجة التي تعرض لها الموسم الماضي.
تاريخ النادي
بدايةً، يعتبر فريق القلعة الخضراء ثاني أكثر الفرق فوزاً في تاريخ بطولة لبنان لكرة السلة بثمانية ألقاب، فاز بسبعة منها على التوالي من 1998 إلى 2004.
لكن الأمر لا يقتصر فقط على الساحة المحلية حيث حققوا نجاحاً هائلاً. فقد توّج الفريق أيضاً بكأس أبطال آسيا لكرة السلة (المعروفة الآن باسم دوري أبطال آسيا لكرة السلة) ثلاث مرات، بما في ذلك إنجاز متتالي عامي 1999 و2000 - نعم، في خضم هيمنته محلياً.
أكثر من 20 بطولة، فاز بها على الصعيدين المحلي والدولي. هذا النادي الذي يبلغ من العمر 82 عامًا، والذي أسس برنامجه لكرة السلة في عام 1992، وفي وقت قصير أصبح قوة دافعة في الارتقاء بمشهد كرة السلة في البلاد، كما كان يتصوره داعمه ورئيسه السابق أنطوان شويري.
في الواقع كانت الفرصة سانحة أمام النادي الرياضي لإضافة المزيد من الألقاب في موسم 2023/2024، لكن الرياضي أجهضها، ومن هنا تأتي الرغبة في الانتفاض في منافسات 2024/2025.
بالنسبة لغير المطلعين، فإن كلا الفريقين كانا من أشرس المنافسين منذ فترة طويلة، ولكن وجد الحكمة نفسه في الطرف الخاسر أمام المدرب أحمد فرّان ورفاقه، ليس مرة واحدة بل عدة مرات في الموسم الماضي فقط.
وبالتأكيد كان أصعب ما يمكن فهمه في تلك النتائج هو حقيقة أنهم خسروا في النهائيات مرتين - أولاً في الدوري اللبناني ثم في نهائي دوري غرب آسيا في قطر.
لذلك سيخوض الحكمة الموسم الجديد من دوري غرب آسيا WASL وهو مفعم بالثأر، وهذا وحده كافٍ لجعل بقية المنافسين حذرين من المنافسين الأقوياء.
يدخل الفريقان المواجهة بوجوه جديدة وأخرى متمرسة، بما في ذلك وجه مألوف في دوري غرب آسيا WASL وهو شاباز محمد الذي سبق له اللعب مع نادي بيروت في الموسم الأول للدوري. وسيتقاسم محمد مهام التعزيز مع زاك لوفتون، الذي لعب دورًا رئيسيًا في مساعدة الرياضي على الفوز بافتتاحية كأس أبطال اسيا.
ولا ننسى بالطبع العناصر المعتادة مثل أحمد إبراهيم وجيرار حديديان، على سبيل المثال لا الحصر، حيث سيخوض الفريق المباراة بنفس التشكيلة التي خاض بها الفريق أولى مواسمه في دوري غرب آسيا.
شعار النادي
في نوفمبر الماضي، كشف نادي الحكمة النقاب عن شعاره الجديد، حيث تخلص من العلامة التي تشبه حرف S المكسوة باللونين الأخضر والأسود. يرمز الشعار المعاد تصميمه إلى جهود التحديث مع الحفاظ على هويته التاريخية.
FIBA